05‏/09‏/2015

في لحظات عاطفية متفرّقة (1)






* "حبيبي يا عمر جديد
زهّر فيي أحلامي"!
ولا بأس أن تقتلها أيضا
يحقّ لك ما لا يحقُّ لسواك
يحقُّ لك أن تقتات عليّ وتمصّ عافيتي
سأبتسمُ في وجهك وأعطيك أكثر قبل أن تسألني "هل من مزيد"!


* رسمتَ لي دائرةً وقلتَ لي "تعالي نرقص في داخلها"
جلبتُ ممحاة، أحدثتُ طريقًا صغيرًا وقلتُ لك "في هذا الفراغ نرقص"!


* "تئلّي بحبّك
ئلّك عيد
عيد يا حبيبي عيد"
وفي الإعادة إفادة وحقول شوكولا وآلافُ الأوطان الخام التي نشكّلها كما نريد
أنا سأصنعُ وطنًا يشبه الوريد النّافر في يدكَ اليمنى. وأنت؟



* جاء أيلول فجأةً
عبرَ فوق أجسادنا بخفّةٍ وجلس بيننا كما يفعلُ الأطفالُ النّزقون، وحين اعتقدنا أنه نام وقلتَ لي هامسًا
"أعطيني قبله" تنحنحَ وقبضَ على ذراعك قائلًا " لا تقلق، لا تستعجل، سيأتي المطر"


* لا تعدني بشيء
إنني أتفهّمُ  تمامًا صعوبة هذه الأشياء في عالمٍ متآكلٍ كهذا!
لا تبق قربي حين تعجزُ عن ذلك، وحين تشعرُ أنك غير قادرٍ على تحمّل صعوبة عقلي وحالتي المزاجيّة المتخلّفة
لا تحاول أخذي نحو عالمكَ حين أنهارُ وأبكي إذا لم تكن قادرًا على أن تنهار معي!
لا تفتح صندوق ضعفي وتخرج أشياءهُ وتطيّرها في الهواء إذا لم تكن قادرًا على إعادتها نحو الصّندوق من جديد!
لا تعدني بأن تجلبَ لي الشوكولا وتأخذني في نزهةٍ بريّةٍ كما أحبّ حين يكون مزاجكَ متجهًا صوبَ مطعمٍ شعبيٍّ
أو شارعٍ مزدحمٍ بالأضواء!
لا تكن ثقيلًا
فقط، كن صديقي.


* تزعجني هذه الذّبابةُ التي تصرُّ على الطّنين
لقد قتلتها ولم أتخلّص من صوتها بعد.
تزعجني لأنّها تشبهك!


* لن أستيقظَ حتى تقول لي أنني شمسكَ ونهارك
ألا يجبُ أن أشعرَ بغايةٍ نبيلة من وراء استيقاظي؟



على الهامش: صدرُ القلب لك والعتبةُ أيضًا!
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.