
حقوق النشر: zgr_pro
لم يكن بُعدا الزمان والمكان حاضرين في ذهنه عندما أرخى
قبضته عن ذراع مقعده متنازلا عنه لشيخٍ ينحني بالقرب منه، ولأكون صادقا فحتى اسمه
لم يكن حاضرا. كل ما يمكنكم التنبؤ به لو كنتم تنظرون إليه هو أنه سيكون آخر من
يصرخ على السائق الذي يتوقف كل عشرة أمتار لراكب جديد برغم امتلاء الباص.
وقف خلف جسد فتاة، وثبت أنفه في شعرها مستثارا برائحة
الشامبو الممتزجة بزيت فروة الرأس وولوَل على نساء بلده كما يفعل العرب دائما
عندما...