
فيليب دي شامبين، Vanitas
إنه إنسان مسكين. حياته في غاية الرتابة. لا قيمة له لذاته، بل في كمية الأوراق التي يحملها كل صباح من مكتب المدير إلى مكتبه الصغير. يصح أن نطلق عليه اسم "نكرة" لولا أن اسمه الحقيقي هو "مسعود أبو السعود".وليس له من اسمه إلا حظ النداء.
يتعب مسعود من تملق الناس حوله، ويأوي إلى جذع شجرة ليحظى بوقت صادق يشعر فيه بوجوده وقيمته. وفي لحظة يأسه واعتراضه يلمح منزلا بعيدا، فيركض إليه وقد ظن لأسباب مجهولة أن حياته ستتغير.
"أخلاق للبيع"...