
أردتُها بقوة إرادة الجياع، وبعناد اللقطاء. أردتها.. كيف يمكن أن يحصل بوهيميٌّ متشرَّد على برج إيفل؟
عرفت أنني أريدها عندما صارت كالشوكة في حلقي. فجأة! صار كيانها الكثيف رفيقا لألمي وعطشي وجوعي وأنفاسي.
لكنني رجل بائس، لم أكن أستطيعها على كل حال. تصوروا كيف صارت فعلا من الأفعال في حياتي اللعينة.
كانت.. إنها الآن.. وإنها دائما عراقية. حينما تخطر ببالي أنسامها لا تأتي وحدها، بل تصحب معها أنين الحلَّاج وخطوات أبي نواس المتبختر في أزقة بغداد. كنت...