21‏/07‏/2015

حزن أزرق



بيدٍ مكسورة أسرق خبزي
رأسيَ الآن مليءٌ بغَدِي
سيَراني كلبُ جاري صدفة
سأراه..
وسأعطيه يدي
أنا جسمٌ ليس فيه ألمٌ
أنا من جوعيَ أنسى بلدي
أنا في بطنيَ يبكي
وطنٌ
وطنٌ
مقتنع بالكمَدِ
أنا في قلبي حزن
أزرقٌ
أزرقٌ
زُرقته للأبدِ
وبذقني منزلٌ
مهترئٌ عربيٌ كان لي يا ولدي
زوجتي سالت وبنتي مُزِّقت
ما هنا غير الأسى من أحدِ
علِموا أني وحيدٌ
فرأوا أن أقاسي محنتي في جسدي
بِيَدٍ مكسورة
كيف أصلي؟ ومتى أكسر قفل المسجدِ؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.