أندروميدا
إنني متعبٌ بصلاة السفرْ.
كلما ابتلعت هِمّتي بلدةً لاح لي مسجدٌ وإله.
كلما قلتُ سوف أصلْ. قيل لي صلِّ حتى تصلْ..
فأنا الآن من تعبي غارقٌ في سراب الطريقْ
أشتهيكِ
كما يشتهي لمسَ وجه النبيِّ المطرْ.
أندروميدا
لا أخاف عليكْ. لا أخاف على حُبّي.
لا أخاف على ما تبقى من الصيف والكرزِ النائمين
على قنبلةْ.
وأخاف عليّ من الأسئلة.
أندروميدا
أنت ضوء المسافر. وأنا ليلُه.
فليسافرْ.
وأنا زاده
فليسافرْ.
وأنا ما يقولُ الظلام لأنجمه الميِّتة:
أشعليني مرةً قبل أن أنتهي.
كي
أسافرْ.
أسافرْ.
أندروميدا
يا نبيَّةَ قلبي فلتسعدي.
ما على ضفّتي فمك العذب أن تتسعا؟
اضحكي قبل أن يُرهق الياسمين الدعاءْ.
اضحكي بين كل اليتامى
بين آباءٍ يموتون قبل الموت
فالموت يخشى ضحكةَ الأنبياءْ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق